فوبياء - خالد صالح الحربي

فتحت الأسود الداكن من الأشيا على الأشياء
وجيتك مارجيتك تحتوي لوني وفرشاتي

من ألف الكبرياء وسطرها المُلقى على استحياء
إلى مابعد مابعد التهالك من عذاباتي

تهالك وابتهالك ميّتٍ يستجدي الإحياء
على بُعد القصيّ من الجروح ورحمة الآتي

يشوفون الكمان أعياد وأشوف إنّ المكان إعياء
وأجدّل بالكمان الشعر وأبياتي هي أبياتي

إلى من غنّت الورقى أزيد الفوبيا/ فوْبياء
وأجي فكري بعض كفري دواي بمسحة دْواتي

أخذْت الكيّ معنى مُقتبس من لفظة الكيْمياء
وفلسفت الرياضيات في قوتي وميقاتي

يمين الآه بعْد الله لا نجوى ولا لمياء
تسافر بي عيون ولا عيون إلا فضاءاتي

وأردّد يا بلادي سارعي للمجد والعلياء
من أوّل صوت في صوتي إلى آخر/آخر سكاتي

أجغرفني حكاية من وطن ب اصابعٍ عمياء
وأزخرفني حياكة في حكاية من حكاياتي

ألف باء ال (نبي) قبل اليدين تصافحك يالياء
وطن يسعد مساءاتك قبل يسعد مساءاتي

وفاي يسولف السالف قبل تتآلف الأفياء
وقبل يتخالف المتآلف من آيات آياتي

تفرعنت وصنعت من الورق قبل الغرق (موْمياء)
تمعّنت ولعنت من العرق أعرَق بداياتي

نسجت من الحرير أكفان للأموات والأحياء
وَلا أكفاني من أكفاني سوى مايجمع شْتاتي