طز فينا ياعرب - خالد صالح الحربي

القضيَّة كوننا عشنا الحياة بلا قضيَّة
وإننا لمَّا أختلفنا
أختلفنا بكل "شيْ"
ومن {تفاهتنا} / { تهافتنا} تخلُّف
حتى عن ركب التخلُّف
وأختلفنا بأتفهْ الأتفَهْ
من "اللاشَيْ"
***
أمنحتنا "أُمنا ريكا"
وسام الذل الأسما،،
بأمتياز
و (مَتْرَبَهْ ) بأُم الشرف
من "ديانا" لـ"كوستريكا"
أختزلنا كل الأسما،،
أنتصرنا بأسبقيتنا على الكل وتَفَرُّدْنا "بعار"
حقنا الضايع حفظنا ضيعته في مايسمُّونه
"براءة إنكسار"
أسلحتنا بالمخازن
سلَّحتنا بالمخازي
ماوقفنا إلا توازن
ماأختلفنا إلا توازي
و "قمَّة العزة " معزَّتنا
"عزَّت القمَّة " وعزَّتنا
بِنا في (نشرة الأخبارْ )
من اللي " بَارْ بأمّه"
من اللي كانت " أُمّهْ بَار "
من اللي عاش ماعاش وتفاجأ / في عدم ادراج اسمه
في كشوفات الحياة
وانه اصلاً كان برى (الأزمنه)
وزاده شعور التَّعملق (قزمنه)
زي ما تُهضم حقوقه
من متى والكل فوقه؟
بإعتقادي "من تنازل" عن قناعاته وداهن
بالتمادي "بالمهازل"صار الأهزل ما عداهن
والتلوّن:( بإختصارْ )
في مقولة (ذيب)للمدعو ( حمار)
قال: ما نسبة وجوده واحد من الألف؛ "لا "
أبخل الأبخل بجوده وأجوَدْ الأبخل بْ "لا "
والمصلِّي في سجوده
من كثر ماهو أمْتواجد
ومن كثر ما كان واجد
إن الأجدى من وجوده، لا وجوده
ألْتزم صمته وتمتمْ كانت (حروفه رصاصْ)
ضلوا أنتم مثل ماأنتمْ
ضلوا أنتم مثل ماأنتمْ
ياأشْبَه أهل الأرض أو تدري
( خلاصْ)