خربشات - خالد صالح الحربي

( 3 )

هَذِي الْبِلاَد : تْرَبّي الْفَقْر وَ الجُوع
حَتّى الرّغِيف بْذِمّتِي مُرّ طَعْمِه

خَلّينَا مِنْهَا عِنْدِي 2000 موضُوع
مَا دَامَنَا بخِيرٍ من الله وْ نِعْمَه

هَاتِي يَدِكْ مَا دَامَنا بـ اوّل اسبُوع
القَلْب يَبْغَى مِن مَعالِيك : دَعْمِه

( 2 )

هَذِي الْبِلاد : وْ وَقّفِي عِنْد هَـ الألْف
عِيدِي الكِتَابَة تسْتَقِيم القِرَاءَة

خَلّينَا مِنْهَا بِنْتقَدّم إلى الخَلْف
خَلْف البْنَادَم مُو ضُرُوري وَرَاءه

هَاتِي يِدِكْ مَا دَامَنَا بأوّل الوِلْف
القَلْب حَرْبِي وَ المَحبّة فِدَاءه

( 1 )

هَذِي البِلاد : مْخَالفَات وْ قَسَايِم
غَلاَء سِلْعَة ، مِعْ ثَبَاتْ المُرَتّبْ

خَلّينَا مِنّكْ ، حُبّهَا بالصّمَايِم
يَا فَوْضَويّة حُبّهَا بِي مُرَتّب

خُوذِي يِدِكْ مَا عَاد أبَي يَا مَرَايِم
إلاّ إنّ مَوْفُور التّعَب مَا يْعَتّب