بالحثل والحثل مليان - خلف المشعان

ياضيقة الصـدر الشمالـي تعالـي
ماني بخير وصاحب الخيـر زعـلان

العلم صوتٍ رغم الانصـات عالـي
طيّر منام اللي على النـوم شفقـان

قالوا نخاك وجيـت مـدري بحالـي
أسمع صدى ( ينخاك ) من كل الاركان

نفاع يـومٍ انـه تضايـق شكالـي
وابطيت ( اروّغ ) لين شفت الزعل بان

صبرك عليّه لا تـدور بدالـي !
لعيونك اصدح بالصدى كيف ماكـان

اطلـع بثـوبٍ ملبسـه مازهـالـي
أخير مااطلع في نواظـرك عريـان

إما أني أعلـن عـن قـرار اعتزالـي
والا اعتزيت وصار لابياتهـا شـان

لاوالله ابشـر يابعـد مـن غدالـي
من يزعلك ( غزه ) للابيات نيشـان

الأنـف عالـي والقصيـد إنفعالـي
ومن وين ماتنظر حواليك ويـلان

ربعـي وربعـك حامييـن التوالـي
افعالهم لاقوالهم خيـر برهـان

بس المصيبه يوم ( ابحّـر ) قبالـي
والا انها بالحثل والحثـل مليـان

هذي هي اللي ، عـاد ماهـي ببالـي
يطلع لنا من دانـي القـوم ، عـدوان

هنا يكـون اللامبالـي مبالـي
لاثار دخان الزعل بيـن الاخـوان

ملعون ابو شعرٍ على حسـاب غالـي
تزعل وترضى بعد بكره وتنـدان

اصبر على ضيـم الصديـق الموالـي
اخير من وطْي ( الجحش ) وطية حصان