ريح جدَّانك - خليل الأحمد الشهري

الحبر والفكر بذرة والورق أرض الحصاد
امَّا تجمله السواني او يموت بْلا جنا

وانت وآنا ياضميري والتساؤل عن بلاد
عن بلادٍ فيك تشرق بأجمل لحون وغِنا

عن حنينك كل ماهودجت وجهك للشداد
عن قوافل طاش فيها ريح جدانك ثنا

أنت وآنا ياضميري شخص واحد للحياد
قول وافرش هالتعجب مهد وأحلامي ضنا

قال واحلام اليتامى قلت قوتٍ للجراد
قال وآمالك وفقرك قلت وش يعني أنا

قال واخبار الخطاوي قلت قربٍ للبعاد
قال والشايب وضيقه قلت ماعمره هَنَا

قال محصول الحنايا قلت جرح بْلا ضماد
قال وفصول البرايا قلت صبار وفنا

قال لون الأمس وشهو قلت أسود للحداد
قال باكر قصر أبيض قلت باقي ما انبنا

قال وكنوز القناعة قلت ياخي بس عاد
هو بقا مبدأ تعيشه دون تشعر بالعنا

قال واصحاب المبادي قلت ماتوا دون زاد
قال واحباب الأيادي قلت عاشوا في غِنا

قال والشعر المُبجل قلت جيش بلاعتاد
قال وسيوفك ودرعك قلت خانوني هنا

قال والعشق وحبيبك قلت عمرٍ للسهاد
قال والليل ونصيبه ؟؟ قلت لو يدري بنا

قال وايام السعادة قلت ماْسمع ثم اعاد
قال وايام السعادة قلت ذي ماهي لنا

وانت ياهمسٍ ترامى بين صرخات العباد
ما عطاك الله عتمة لجل تشحذني سنا

جيت والدنيا زوالي شوف ارم ذات العماد
ما يدوم الا دعاءك لا أحتدم صدرك عنا