رحلة المدعو - خليل الأحمد الشهري

تتكَسَّر يْدينِي عَطشْ والمعصم الوافي سَراب
في رحلة المدعو (ضُمى) أزريت ادوّر مشربي

كنَّا هنا والاّ هنا كانوا على مشراف ناب
تتناقل الالسُن خُطى والفك ما يقوى الحبي

يافرعنت شِعر الوجعْ يَا طَعْنَت السَّاري زَهَاب
متزوِّدِكْ شيمة وطن دام المنَافي مَا تَِبي

سافرت لك واْنتِي مَعي كنِّي عَلَى سَوط الغِيَاب
أوسِع مَشَارق دربنا بالضرب خوفي تغْرُبي

ياهِي طويلة رحلتي أقصر من اعظام الرقاب
ياهي قصيرة رحلتي أطول من افكار الغبي

أونست في صدري مُدن كانت تغنِّى للْسحاب
كان المطر في صوتها ناشز يغنِّي مَنْكبي

لا لا بغيِّر أصدقي دام الملامح للنشاب
وشلون ابقنع عينها تلمح بقايا أكذَبي

لا تكذبي إني رأيتكُمَا سوياً دون باب
مصراع عيَّا ينصرع أومَيْت عيَّا يختبي

كنتي معايه!! أو معه؟؟ كنتي شموع لاتُذَاب!!
كنتي على عين العَمَي اقوى مدينه للسبي

شابت نواصي يمتك وآنَا على نيَّة شباب
ياحبَّها المَيتَمْ كَفى لا تَنهَرَه دامه رَبِي

ياهي بسيطٍ حلَّها اثنين حبَّوا هالغياب
يعني نحبك كلنا دام الوفا اكبر غبي