خط القصيم - ذعار بن فواز السميري

ياهل الجمس المسافر على خط القصيم
ماتبون إلكم خويٍ يناسب في السفر

وان بغيتوني دليله ترى ماني غشيم
فاهمِ سلم الأُخوه وفاهم في الديّر

الكرم تلقاه دايم ليا ضفت الكريم
والبخيل من الرزاله يعيي بالتمر

شفت لي معكم هنوفاً غرام المستهيم
واعطبتني بالنظر يوم لدّيت النظر

ناقضٍ له قذلةٍ كنّها ريش الظليم
فوق صدرٍ في دجا الليل يشبه للقمر

شوقتني لين عوّدت للعشق القديم
والمحبّه ثابته مثل نقشِ في حجر

أتخيّل صورته كل ماهب النسيم
ساعةٍ عنّي يغيّب وساعات يحظر

ياوجودي كيف اقابلك يالشكل العديم
والتمس منك العلوم الحسينه والعذر

وان بغيت احلف لك اقسمت بالله العظيم
من عرفك يتيه في وسط غبّات البحر

ليت من يعرف محل الحبيّب ياسليم
ساكنٍ في البر والا سكن له في قصر

عاش بين إثنين ماعاش في الدنيا يتيم
من فتح عينه وجوّه صحيح ومستقر

من حصل له في حياته بلذّات النعيم
ينقضي دور السّنه كنّها عنده شهر

إنهشم قلبي بعدها مثل عود الهشيم
له ثمان سنين يابس ولا جاه المطر

وأذكر الله واتعوّذ من إبليس الرجيم
الله انّه لايظرّه عديمٍ فالبشر