شباك - علي الدميني

كهواء من معدن
تتشقق أوجاع الحائط كل صباح
أسكب بعض " الأنّات " بآنيتي
فيمد الحائط كفيه إليّ , ويجلس قرب الطاولة البيضاء
نتحدث عن حوض الورد , وعشب حديقتنا ؛
يحضنني ... لكن جراحي
تتقاطر من وخز الأشواك.
أحمل شنطتي " البنكية " , وأغادر
فيجرجر قدميه إليها
يجلس بين الأوراق , ويسألني :
لم نحمل معنا هذا الشباك ؟