دمع اليتيم - شايع العيافي

انشدوا دمع اليتيم اللي على الخد يتبارا
هو بقى فالعمر يوم وتاخذ عيونه قضاها

لامن عيال الملوك ولا من عيال السدارى
صيحت المبلي تمزع من فضاها في فضاها

ان قضى قالوا فقير وخير ياموت الفقارا
وانا حيا لامزعل الساده ولا مدرك رضاها

مسلم لاعه غياب الحظ في يوم المثارا
وامهل الخطوه وقامت الأرض تفرش له عضاها

بلغوا من وصله الصوت الطويل من الغيارا
لاشظا روحي من احداث الليالي ماشظاها

شحت البيداء علي وقلت وفوق السهارا
في مطاوي عبلةٍ تطرح سوافيها غضاها

الغلا نارٍ توقد والحشا ماينتدارا
جمرةٍ تبرد على كبدي والأخرى في لظاها

علموا سود العيون اللي محاجرها سكارى
انها قسم قسمه الله على العبد وقضاها