جواله وجوالها - ضيدان المريخي

البارحه صار ليلي غير كل الليال
هبت علي الهموم وجيت مشتالها

هبت هبوب الشقاء علي والحظ مال
والحال في تالي الايام يرثى لها

طرت علي الطواري من جنوب وشمال
ونزلت للحق معدالي ومعدالها

وقعدت انا والطواري فوق صفر الدلال
حتى تقهويت فنجالي وفنجالها

ساعات نرضى ولانسلك طريق الجدال
وساعات من كثر ضيقي ينعمس بالها

حتى نويت السفر واعلنت شد الرحال
للخطوه الي تنومس والسعد فالها

يم ابو عبدالعزيز الشهم واف الخصال
اهديت دق البيوت الشرد وجلالها

عمهوجتن طاغيٍ فيها الدلع والدلال
من الحيا مانثنى عن وجهها شالها

ساهرتها يوم ياضيدان مسراي طال
وجريت من ضيقتن بالصدر موالها

واحلمي اللي غدى بين الرجاء والمحال
سحابةٍ خيلت ماهل همالها

حتى تجرعت سمك يالليالي زلال
لوشحت علي الغصون الخضر بظلالها

ثالث سنه ماهديت ولاهدا لي بال
اطرد ورى اللي مروحتن على فالها

وضحا زهتها الجنايب والدلع والجمال
امتيهه في جنوب الدار وشمالها

واقفت وانا اقفيت مالي بالمواصل مجال
الا جروحٍ بوسط الصدرمدهالها

الله ياعمري اللي قبل لبس العقال
وانا بحالي وكل الناس في حالها

واليوم حالي مابين الميل والاعتدال
شايل حمولٍ تفتر حيل من شالها

ارفع لك الصوت ياضيدان لكن تعال
العقده المبهمه تراك حلالها

سلمتك العلم كله ياعريب الخوال
من بعد ماشحت الايام بوصالها