وسميه - ضيدان المريخي

كل هذا الشعر والحب لبنيه
أشرقت شمس الفرح من محياها

فجرها يوم ابتدا وانتهى ضيه
في ضلوعٍ ضمت النور وارواها

جت تصب الشوق في راحة ايديه
غيمةٍ ما يزهر الشعر لولاها

ليلةٍ كان اول الغيث وسميه
أقبلت برق الجبين ايتمثناها

من حكاية وصلها العذب والنيه
انهاهاجس خفوق تمناها

من وأنا توي وهي عينها ليه
عيطموسٍ جابت أقصاي واقصاها

علمتني ليه الاحلام ورديه
وابتدت تجمع شتاتي بمرساها

من شمالي الخفوق لجنوبيه
ما يحل الا لها والله أمداها

السنين المقبله شمسها فيه
والسنين الماضيه من فداياها