المرايـــا - ماجد أحمد سعيد

تقاطع َ خطـوي...
وخطو الغريب
كان ينظرُ في رحم ِ الشمس ...
ثم يهمهمُ لليل ِ أغنية ً ...
ويحـّدق ُ...
يوغـل. ُ..
يصرخ ُ...
يركض ُ ...
يركضُ بين المدى ...
وفواصل ِ قافيتي
كان ُيسمعـنـي رعشات ِ القناديل ...
لحن َ الزهور...
أزيز َ الشفاه ِ ...
حفيف َ الرمال ِ ...
أنين َ الثلوج ِ ...
إحتضار الندى
يقطف ُ أجنحتي بيديه ِ...
ويهوي ...
ويهوي
أغمض َعينيه...
صوب َ شموع ِالشواطيء...
منكسراً وتلاشى ...
تلاشى مع الريح
قال وهو يدندن ُ إني ...
وإني ...
وإني
وقاطعته ُ والحوار ...
على أبجديات ِ دمعي
أترى ... هل ترى ؟؟؟
هل ترى مفرقَ الشمس ِ ....
هذا الظلام ُالكئيب ُ انا
والدروب ُالتي ...
إشتعلت في المغيب ِ انا
وعناقُ الأحبة ِ ...
صدقُ الأحبة ِ
كذبُ الأحبة ِ
خبث ُالأحبة ِ
شوق ُالأحبة ِ
ظلمُ الأحبة ِ...
والوسن ُالزئبقيُ انا
تلـوت ُ القصيدة َ...
في رحم ِ الكون ...
لم تكن ...
غيرَ أهات ِ نبضي...
وأسوارَ روحي...
ونزفي ...
ولمسة َ من كنت ُ أعشقها بجنون ٍ...
وتلك الهدايا .. !!!
وعطر ٌيحاصرني ...
حين أسمعها تتلظى بخدر ٍ يظللها في سكون
وحرفٌ تفنن بين إشتعال اللمى ...
وإنطفاء ِالجفون
وكفٌ ...
وقلبٌ ..
ونبض ٌ...
وصدرٌ حنون
وبعض ُالظنون
وكلُ الظنون
ولوحة ُ رسم ٍ ...
تدلـّى عليها الغبار
وعصفورة ُالفجر
والمطرُ المتحجر
والشفقُ المستعار
والكلمة ُالتي...
إرتسمت كالسوار
وفرت إلي سدرة ٍ...
في سماء العيون
هذا الرداء الذي...
ضاقَ دوني انا
كلُ ذلك كان انا
والجراح ُ التي...
قد تساقطت ُ منها انا
هل ترى ؟؟؟
كلهم قد أعادوا إلــيّ الصدى
تقاطع خطوي...
وخطو الغريب
كان ينظر ُ وجه َ المرايا
يحــّدق ُ فيها ويبكي
وحينَ التفـت ُ إليه
انزويت ُ ..
احتضرت ُ ..
انتهيت ْ
كان الذي في المرايا انا
كان الذي في المرايا انا
كان الذي في المرايا انا