عـشـق ٌ لـن يـطـول ْ - ماجد أحمد سعيد

للبدايات ِ ... النهايات ِ ...
حدود ٌ..
وجراحات ٌ..
واحلام ٌ..
وشيء ٌ من قمر ْ
للتي كانت..
ومازال صداها في حكاياتي ..
هوى ً يستلني مثل القدر ْ
للتي تسكن ُ أضلاعي متى شاءت ..
باكفان ً وأزهار ٍ وريح ٍ ومطر ْ
للتي لملمتها ..
وأقتدت ُ في نبضي خطاها ..
كي تكون َ اليوم َ في ابهى الصور ْ
للتي منيّـتها..
شعرا ً وحنيت ُ شفاها باشتعالاتي ..
على مد ِ البصر ْ
للتي خاصمت ُ فيها ثورتي ..
وارتدتُ حانات ِ المرايا..
وتضاريس َ السفر ْ
للتي اقسمت ُ إني في هواها..
مغرم ٌ حد َ الخطايا..
وسويعات ِ السحر ْ
للتي اخفيت ُ عنها كل الامي...
وعـطـّرت ُ صباها بالغـد ِ المقتول ْ
يالقلبي..
والذي يذكرني ْ..
يذكرُ صوتا ً قد تبدّى للأفول
للتي ليست على العهد..
وعهدي مايزال ُ ..
لرمشها الفتان ِ دهراً لن يزول ْ
للتي أثرت ُ أن تبقى..
و أطيافي على أغصانها تبلى ..
فيملائها الذهول ْ
للتي ما مـّل قلبي من هواها ...
كيف لاتبكيك ِ ياشمسي العقول ْ
للبدايات ِ النهايات ِ حدود ٌ ..
وجراحات ٌ وأحلام ٌ..
وعشق ٌ لن يطول ْ