غابت رياحكَ - ماجد أحمد سعيد

وظننت ُ انني قد مت ُ ياقلبي...
وغطاني الكفن
واذا بصوتك ِ...
قد اتاني في شجن
ياانتَ ياكل المنى
يامن احبكَ قبل تكويني
احبكَ لهفة ً
واحبُ فيكَ الشوقَ موالاً..
واوتاراً ..
وانساماً ..
وشوقاً
انتَ لي بيتي...
ومملكتي وعشقكَ لي وطن
غابت رياحكَ عن ضميري
عفتُ نفسي
عفتُ روحي
عفتُ كلَ النورِ في عيني
كانت دموعي موجكَ الدامي
وصدري غيمة ٌ...
تهوي وتقصي كلَ اضلاعي
ونزفكَ في مساماتي وسن
للهِ كم في الحبِ...
احلامٌ وريحٌ لايقاومها بشر
هذا فؤادي قد اتاكَ....
يضمُ فيكَ حبيّبيَ الغالي
يضّمُد في حنانٍ...
طولَ بعدي عنكَ ...
ويرتمي لحناً بصوتكَ..
ياشبيهي كالمطر
ماكنتُ عنكَ حبيبَ قلبي
في سهادٍ او حضورٍ او غيابٍ ..
او سفر
بل كنتَ انتَ الارضَ...
والافلاكَ...
والانجمَ..
قنديلي واضواءَ القمر
عذري اليكَ اذا تحداني القدر
عذري اليكَ...
اذا ذرفتُ الدمعَ من اجلكَ نارا...
هاتِ حضنكَ انني اشتاقُ...
ان ارمي عروقي بين صدركَ...
انني اشتاقُ...
ان تغرسَ ريقكَ في فمي...
وتحييني بنبضكَ في جنون ٍ يستعر
قدري احبكَ ثم اغفو ثم توقظني
واغفو...
ثم اغفو...
ثم اغفو
في دلال ٍ وخضوع ٍ مستمر
أه ٍ حبيبي
هذه شفتاي...
اطفئني فكلي ملكك َ اليوم َ
وريدٌ..
وبروقٌ...
ورعودٌ...
ورياحٌ..
وجنونٌ..
وحنانٌ..
واشتياقٌ...
وزهورٌ..
ونسيم ٌ...
ومطر