هذا القتل يكفيني - ماجد أحمد سعيد

جلستْ أمامي ....
ثم غاصتْ في شراييني
نظرت الـَّي...
وقالت... كم سـُتبقيني
ثم مالبثت...
بدمعها تتهاوى..
ثم تطويني
ياشاعري ...
أم نحنُ من ..!!!
قلتُ عفواً لاتلوميني
إنـي تعبتُ...
وقلبي لستُ أعرفه ُ...
قد ذابَ في صمتي ...
فيكفيني !!!!
الان روحي أراها شتاتاً ...
بعد أزمنة ٍ
من الأماني ...
انا انتهيتُ...
وهذا القلب في كفن ٍ
قد لـفـّهُ البؤس ُ..
حتى باتَ يشقيني
وماجادت به لغتي
بل لم تجودي ...
له يوماً لتحييني
كانت دموعي..
وأنسجتي
ترنو إليكي ...
وتهفو... في دواويني
بل كنتُ أحثو..
من رمش ِ عينيك ِ...
أن تأتي تضميني
لكن طوتك ِ ...
رياحُ الكبرِ وأستبقتْ
فيكي الظنونُ ...
قد كنتُ ذاك الذي...
من حبه ِ انسكبتْ
أغلى العبارات ِ عطراً
حين تأتيني
عذري فيكي سيدتي !!!!
بأنني الموت ُ...
فأرتحلي وخليـّني
هذا الذي جئته ِ ...
على ظلام ِ المدى
مازالَ يحكيني
يكفيكي مني …
بأن أشدو على ألمي
حالي وترثيني
لاتبكي أو تدعيّ وهماً
بأن لها أمانيكي....
في خافقي طيفاً سيشفيني
من الانواء ِ أوردتي
أرجوكي لاتنزعي ...
جرحي لتنسيني
هذي الدماءُ التي..
هذي الحروفُ غمام
الصبرِ واللين ِ
عشقتُ فيكي ...
إنكساري وضعفي...
ودثريـّني...
فهذا القتلُ يكفيني
في خافقي طيفاً سيشفيني
لاتستردي...
من الانواء ِ أوردتي
أرجوكي لاتنزعي ...
جرحي لتنسيني
هذي الدماءُ التي..
تجري مواويلي
هذي الحروفُ غمام
الصبرِ واللين ِ
عشقتُ فيكي ...
إنكساري وضعفي...
فأنثري ألقي
ودثريـّني...
فهذا القتلُ يكفيني