سقطت عروشك - ماجد أحمد سعيد

مـاعـدت انـظـر للــوراء ...
مـاعــدت احـلـم باللـقـاء
سقـطت عـروشـك من دمـي...
وغـرقت في رحم الفناء
مـنـذ التقت ارواحنا ...
نـمـضـي .. ونمضي للعناء
لاعـشقـنا اضحى ..
كثلج غمامة ...
اورشفة من بعـض ماء
حتى كـلامُ الحب ِ ..
في شفتيكي ...
خالطه ُ من الـزور الرياء
فـالتنــظـري هـل انـتـي مثـلي ...
أنتي مثلي !!!
ام سـوف ينطقك الصفاء
اتعاندين ملامتي ..
وصراحتي ...
وتنثرين الصمت ..
في وجهي رداء
لـمَ لاتـقولي الصدق مثلي ...
أصدقنيي مـرة ً ..
وتحـدثي كالأوفيـاء
لاتـدعــّي كـذباً ..
بـأني واهـمٌ ...
وبأن ماقد قـيـلَ ...
شيء من هــراء
تلك الأحاسيس ُ ..
التي مزقـتـِها...
كانت تنيرُ بلا انتهاء
كانت حياتي ..
كلها فرحاً...
واعياداً ..
وصوتك ِ لي غناء
كانت مساماتي ..
وكل جوارحي...
تهفو إليك ِ بارتقاء
لاشك كنتي بخافقي
تتوسدين محبتي ..
دون انتهاء
لاشك كنا عاشقين يلفنا ...
طهر من الأمل..
المعطر بالدعاء
لكّن شيئاً ما تغيرَ..
في طريقي...
لم تعودي
تشرقين كما اشاء
لغة من الشك التي اتقنتها...
لغة يخالجها التردد
والتذمر
والدهاء
في كل يوم ٍ ..
يستحيلُ هواكي....
أطيافا وأكفاناً ..
وتصطنعي البكاء
تتصرفين بكل سخط...
لاتبالي...
بأعتذار
او حنين او رجاء
تتفننينَ بجرح ِ قلبي...
في مساومة ٍ
وتعتذرين ... !!!
تعتذرين ..
في وجل ٍ
اذا قل العطاء
.. .. يحلو لقلبك ِ مايشاء
ويظلُ في مدٍ وجذر ٍ
وانكفاء
مارددت شفتاك ِ ..
عفوا ياحبيبي
لم تقوليها ..
الا وايامي عزاء
اين التي كانت ..
تمد أكفها
وتظلُ تشفي ..
من أديمي كل داء
أين الغرام
وبسمة تنساب من...
أحداقها عطرا
اذا حل المساء
أين التي اسميتها
روحي...
وخبأت الاماني ..
في عذوبتها فذاب
على جوانحها الضياء
أقسمت اني سوف ارحل ...
ثم ارحل.. ثم ارحل ...
حاملا نبضي...
وإن نزفت
من القلب الدماء
ولتحزني.. أو تفرحي...
أو تصرخي... او تهربي
او تندمي.. او تسقطي
ماعاد يجديكي النداء
قلبي تحّولَ عن ظلالك ِ ...
وأرتضى
في الكون الاف النساء
قلبي تلاشى عن سرابك ...
غاب في رمش
يغلفه الحياء
هذي نهاية ُ كذبك ِالشفاف....
فاحترقي ..
ودمعك في الخفاء
ولتخلدي ...
في يأسك الفتان....
دهرا ان تركتك...
في العراء
ولتشطبي
قلبي من الشعر الذي...
سطرتـّه ُ لرموش ِ
عينك ِ في غباء
لا تذكري
حتى ملامح لوعتي...
أو تذكري
إسمي اذا حل البلاء
مـاعـدت انـظـر
للــوراء ...
مـاعــدت احـلـم
باللـقـاء
سقـطت عـروشـك ِ وليكن...
غيرك ِ لي عشقاً
بإيماني ُيضاء