ضـوءُ المدينة - ماجد أحمد سعيد

ها انا الانَ ..
على اعتاب ِ موتي
تاركا ً روحي ..
واسقامي
وذكراك ِ الأليمة
جئتُ منثوراً ..
على نعش ِ الخطايا
جئتُ محمولاً
على دمعات ِ غيمه
منك ِ كلُ العشق ِ
يهفو لسوايا
ولقلبي
الذابل ِ المكسور ِ
هجرٌ وظغينه
أيُ شيء ٍ ..
من سديم ِ الكون ِ ..
قد خبـئـّته ِ ..!!؟
صوتي .. !! أعشقي.. !!
أم حكاياتي الحزينة
انا لااخشى ضياعي ..
أو جنوني
إنما أخشى ..
على نبضي حنينه
ظـّلَ يبكي ..
ويقتأتُ عذابي
ظـّلَ يحميك ..
بدمعاتي السجينه
عاثَ في نفسي
وخلانـّي سوايا
ظـّلَ يكسوني
بالأمي الرهينه
كنتُ اذ أصحو
تسجيـّني المرايا
لبحار ِ العشق ِ ... !!!!
لم ترسو السفينه
كنتُ أمضي
في سديم ِ اليأس ِ ..
حولي
كنتُ أهاتي .. وأناتي .. وأصدائي
الدفينه
لمَ لم تأتِ
وقد جفّت سنيني
لمَ يا عمري
وقد كنتي المعينه
ضاقَ بي صدري
وألفيتُ هوايا
ضعتُ مني
واختفى ضوءُ المدينه