نص على شرفات البوح - ماجد أحمد سعيد

حرفٌ وحرفان ِ ..
ونجمة ْ
نبضٌ ونبضان ِ ..
ودمعة ْ
ثم ماتلبثُ...
أن تتلو من الوجد ِ المضـّمخ ِ..
بالزوايا..
والمرايا ... فاصلة ْ
آهة ٌ ثـكلى..
ويرتـّدُ المدادُ الموج ُ..
في رحم ِ الحكايا العاصفة ْ
آهة ٌ تغفو...
على جيد ِ الحكايا الذابلة ْ
كل ماسطـّرني نوحَّي ...
ظـَّل يحبو في أديمي ..
وترٌ كان على منضدة ِ الروح ِ...
وغيماتٌ ...
وُبقـيا من عناق ٍ ..
و طيوف ٍ ساخرة ْ
كنتُ مغشياً ...
أفقتُ الأمسَ مني
حيثُ لاصحبٌ..
ولا حلمٌ..
ولا حتى الليالي الحالمة ْ
شهقة ٌ أخرى ...
وتصطـّفُ الحكايا..
في الحكايا
ثم ما تلبثُ إلا أن تكونْ
من صدى الرحلة ِ للشعر ِ...
الشظايا
أهـ ِ كم ناديتُ صمتي
أهـ ِ كم سرحـّتُ حبات ِ الندى ...
أهـ ِ كم أرهقتها روحي ..
ومن فضة ِ هذا الفجر ِ ...
أسكرتُ شفاهي باللظىْ
المواويلُ ... أبتني
البدايات أبتني
النهاياتُ أبتني
كل ماعلقـّتُ قنديلي ..
تنازعتُ وشكي...
في دهاليز ِ الردىْ
أيها السامعُ نجوايا..
إلي أين احتمالاتي
ومن أي طريق ٍ ...
سوف أستقبلُ طعني
كل ما أغمدتها في القلب ِ...
خلتُ الكفنَ الباسمَ أفراحي ...
ولكن قد أبى إلا بتكريم ِ سوايا
هذه الأنثى التي أحببتها !!!
قد غادرتني
والذي أذكرُ من رقـّـتـها
أن عصفوراً على غصن ِ شفاها...
كان دوماً يقطفُ الشهدَ ...
ومن فرط ِ جنوني ...
راعني ماراعني ...
من غيرة ِ العشاق ِ .. كانت
حين تلقاني على حالي
يواريها الخجلْ
ثم ذاك الشالُ يهوي بين نهرين ِ...
يفوحان ِ بعطر ٍ وُقبلْ
حرفٌ وحرفان ِ ..
وغيمة ْ
نبضٌ ونبضان ِ ..
ودمعة ْ
قمرٌ فـّـر..
إلي أقصى احتضاراتي ...
وخلانـّي وحيداً لأجلْ
لستُ أدري ماهو الوقتُ ...
ومن أي السديم ِ الكون ِ ...
... يغشاني الأزلْ
قمرٌ أطفاء عني ...
كل تفكير ٍ سيأتي ..
أو أتى..
أو زاغ َ من بين الـُمقلْ
حرفٌ وحرفان ِ ...
وُظلمة ْ
نبضٌ ونبضان ِ...
وقلبٌ مشتعلْ
وقلبٌ.... م ش ت ع ل
م
ش
ت
ع
ل