وماذا بعد - ماجد أحمد سعيد

وماذا بعد هذا الجرح
والدرس الأخير
ياأيها الجسد الكسير
أولم تعلـّمك التجاربُ...!!!
كيف تستجدي من الأيام أخرها...وأولها
وماذا بعد !!!
تمضي مثخنا بالأمنيات البكر ...
تستلقي على ودق الشظايا
والعواصف مبهمات ٍ ..
في يديك تعاند التيار...
تبحر للمدى ...
والظل يحبو خلف نورك ...
تستنير بك الحكايا
نبضك الآتي من المجهول ..
طير حام في رحم الفضاء…
وعلق الغصن الوئيد على المرايا
وانا هناك أروم في خصر المداد الحر ..
أوراق تبعثرها النتؤات الفواصل ..
لاالمكان يـّدك ثوب الليل ...
لاشمس أظللها ...
ولا نجم يسطر أحرفي بين الزوايا
قدر تظل على...
حدود الخوف أزمانا
وكل مراكب الذكرى تهاوت
ثم أنت...
تخوض تجربة التآوه والمصير
كل الظروف تشابهات
والروح مازالت على كف النوايا
أنت أنت كما إرتايتك سابقاً..
هذا الصدى
شهب ستولد ...
ثم تزهر ...
ثم تذبل
ثم ماذا !!!
وأنت أنت كما الهواء
بكل ركن تستشيط من الأماني
تلبس الأيام
تعلن أنك
الوقت ... إنتفاضات..
وغيمات ..
وحبات مطر
نور يغـلـّف صمتنا
وعناقنا بين الرسائل
مخمل من عطر..
عاشقة ٍ ..
يبلله الأصيل
والسر في أرجوحة الكلمات ..
كل التمتمات
أضحت بأعيننا طيوفا تستعـر
ها نحن نسند ظهرنا للأفق ثانية ً...
وثالثة ً...
وألفا
لاشيء يغزلنا سوى
دمع ٌ
وأسئلة ٌ تسرّح حبنا
للمستحيل
وطلاسم
لما نغادرها
وقلب يحتضر
****