مداعبة حبيبه - عبدالرحمن بن مازن العطاوي

ياربي ويش انا اسوي عجيبه ماتقول إنسان
اداعبها على كيفي ومتى ماأبغا أمشيها

ملاكٍ في عمر عشرين/ مزايا كما البستان
تنوًر دنيتي بسكات من اولها لتاليها

تناديني وانا المغرم وانا العاشق وانا الولهان
واسوي نفسي لاجتني جريحٍ ماأعتني فيها

تعاتبني وانا الدمعه وانا التايه وانا الحزنان
واخاف إني اعاتبها/ واطبلها/ وأبكيها

وتضحكني وأنا الكايف وانا الرايق وانا الفرحان
واجاملها وهي تضحك تبسم مدري وشفيها؟

وتبكيني وانا الباكي وانا الشاكي وانا الغلبان
وأحاول أقبض دموعي قبل مسحت أياديها

وتجاهلني وانا مطنش وانا مقفي وانا البطران
غرورٍ دوم يسكنها تحسب إني بتليها

وترخصني وانا الغالي وانا الكاسب وانا الربحان
وأعرف إني بداخلها مشاعر صدق يغليها

وتلحن لي وانا المبدع وانا الشاعر وانا الفنان
وأقوُم لأجلها ياناس قصايد عشق تحييها

وتسُكني وانا لندن وانا روما وانا البلدان
واسكنها وسط عيني / ورمش العين غاليها

وتحييني وانا الميت وانا المبلي وانا السكران
واصحصح يوم أناظرها قبالي الزين كاسيها

وتسميني وانا بندر وانا نايف وانا سلطان
واسميها((ملاك الروح)) عسى الله يعتني بيها

وتحاكمني وانا القاضي وانا الحاكم وانا السجٌان
واحاكمها بسجن القلب وسجني دوم يحميها

بصراحه.. قلت أداعبها ومهما صار والا كان
تصير عيوني و الدنيا وانا كلي فداويها