شُرفة سوالف - عبدالله الظفيري

الشعر والحب .. وإلا مْقابل الترفه
ما كان عمره دوى لمْفارق أوطاني

يا عايد شلون ألاقي لغربتي صرفه؟
شفني على حطة التوديع .. تلقاني !

أحس كن السوالف بيننا: "شُرفه"
أطل منها معك وازفر بها اشجاني

تعبت اشوف العذر للدمع .. واقترفه
واسمع صدى للرجا في صوت شيباني !

ياما لعنت السفر.. وغيابي.. وظرفه
لامن ذكرت المسا في جَمعة أخواني

يرحم زمان مضى.. هالليل ماعرفه
والحين؟ كن السهر مصبوب بأجفاني !

وحيد صار انعزالي ذنب.. واعترفه
وأبقى اسولف على آذان حيطاني..

من قال تملك إذن حيطان هالغرفه ؟؟
صقْهاااا .. ولاحْد سمعني غير جيراني !

واهرب مع الشعر لجْل انساق مع حرفه
ويضيع حرفه إلى منّه تهجّاني؟

وأهييييم كني جبل بهموم منجرفه
في كل شارع تركت آثار لاحزاني

وارجع ولا قد بقى لي شوق واحترفه
ويطل صبح .. وأتمتم شي بلساني:

يسعد صباح البياض اللي صحى طرفه
وبيت معه يصطبح كل على الثاني !

من عقبهم؟ صار هذا الصبح ماعرفه
دامه يمر .. ما أقبّل روس شيباني !