ليه الإعتذار ؟؟ ! - عبدالله الظفيري

يا غشيمه ليه تبدين الأسف والإعتذار؟
أصلا احنا منتهين ان كان هذا يجهلك !

ثم أنا ما ودي أفتح بيننا باب الحوار
بس أنا عارف فضولك.. بالنهاية يقتلك !

تسأليني من معي بعدك خذت فكري وصار..
يحتفل فيها قصيدي.. وعلّمَتني أهملك؟؟

واسمحي لي راح أجاوب لك سؤالك في إطار..
الصراحه.. وادري إنّ آخر كلامي يزعلك

ذيك بنت من غلاها عامله فيني حصار
وين ما وجهت نبضي لجلها قلبي سلك

ذيك بنت تزرع البسمات في كل الديار
تغفل بطيبة نواياها .. ولا تستغفلك

ذيك يوم إنك تركتيني على شبه انهيار
جتني وطرت بهواها للسما وابعد فلك

ذيك يوم آكلمك وابقى على الخط انتظار
حطت الدنيا انتظار وجت تقول: اشتقت لك

ذيك غيم وصالها ما شح في ليل ونهار
وانتي ياخذك التغلي للغياب ويشغلك !

ذيك يوم إني –أموّل- لك تفاصيلي دماااار
جت تغني: (الماضي لك/ وبكره لك/ وبعده لك)

وعن جمال أوصافها خايف يصيبك انكسار
لانها لو تلتفت لك؟ ضيّعت مستقبلك !

وانصحك من حسنها لايبتدي قلبك يغار
وابعدي عنها تراها "حبه .. حبه .. تاكلك"

نور عيني حبّها .. يعني لي أكبر انتصار
حزت عرش من ملوك الأرض ما حازه ملك

كن قلبي من بعد ما حبها علّق شعار:
" الرجاء الإبتعاد .. القلب هذا ممتلك "

واعتقد ما فيه داعي يكتمل هذا الحوار
بس هي كلمه .. إذا ودك تعرفي منزلك

شفتي البنت اللي احتلت مكانك .. باختصار:
ذيك تسواك وتساوي كل طوايفْك وهلِك