الكآبة - عبدالله الكايد

ان كتمت الجرح.. من طيبي.. ولـ عيون الأخوّة
وان ;كتبته.. ما كتبته غير.. لعيون الكتابة

الكتابة؟..جرح.. يا جرحي. وضعفٍ فيه قوّة
والكآبة..؟ غيب فيني.. تعرف حدود الكآبة

والمشاعر لو ابخفيها، غصب عنّي، تفوّه
والقصيد يدق بابي... لو... ما دقيت بابه

غارقٍ (حضرة جنابي).. في هوى (حضرة سموّه)
وفي هوى (حضرة سموّي).. غارقٍ (حضرة جنابه)

والاجابة ..،يالسؤال اللي تسميها .مروّة
أي مروّة.. وانت حاديني على..،( مرّ الإجابة)

هو أنا اللي ..من عذابه يرفق بحاله عدوّه؟!
والا انا اللي.. دون فرحه وقّفوا كل القرابة!؟

هو انا ذاك (الصغير).. اللي بدنيا الحب توّه؟
والا انا من(ضاع عمره) بالهوى وافنى شبابه؟

هو انا اللي ..عن (سيوف البرد) قام وشب ضوّه
ما درى إلا وناره احرقت زاهي ثيابه

والا أنا ذاك اليتيم الجاهل ابمعنى الابوّة..؟
إنجرح صوته. وهو يسأل.. ولا حيٍ درابه

من عذابه.. يسأل امه. كيف غاب؟ و وين هوّه؟
يسأل امه من عذابه، هو متى ينهي غيابه؟!

كل فرح ،وكل جرح/ن/ في طرف عيني.. تشوّه
ضحكتي فيها. (غموض) ودمعتي فيها (غرابه)

سو فيني يا زماني كل ما تبغيه سوّه
والا انا (ماعاد تفرق).. دامها الاشيا تشابه

والسؤال اللي من اسبابه لقى(المجروح جوّه)
انتثر همّه حروف وعاد (لجنون الكتابة)

وارجع آقول الكتابة.. جرح( ضعف) وجرح (قوّة)
والكآبة غيب فيني (تعبر) حدود الكآبة