ياحبيب المشاعر - عبدالله المجلاد

رحلة الحرف تاهت بين صوت وصدى
وغيبتك عن عيوني مشغلتني عليك

وغصني اللي تشوّق لك ياقطر الندى
صار له وقت وأوراقه تمنّى يديك

تبت أيدين هالغيبه وتبّت يدا
كل يوم يمرّ بعمري وما التقيك

وبين جرح الخبر من طعنة المبتدا
وقفّت خطوة أقدام الرجا تحتريك

وأرمي الشوف بالسكّه لأخر مدى
يمكن العين تفرح فيك وتذوب فيك

وأحتري وارتقب والوقت يمضي سُدى
وانت ماجيت ياللي في حياتي شريك

يارقيق المشاعر طيب ولاّ ردى
يوم تعصر ثمر قلبي على راحتيك

يامداد الغلا اللّي لك حياتي فدا
ريّح النفس يرضى لي على والديك

تستريح العيون أن كان نورك بدا
في عيوني وضميتك بهذي وذيك