هفوة - عبدالله بن سعيد الحارثي

دامك وهم .. فاسمحي لي واقبلي عذري
ماعد بقى للوهم تاريخ في ذاتي

سقت الملذات واهداب الوهم تغري
واتكسرت في هدبك اسمى ملذاتي

هذا الوجع في يباس الروح مستشري
هذا الندم من متى ما زار هقواتي ؟

راحت وجات المشاعر .. قدري صبري
وانتي تقولين : لا راحت ولا جاتي

علقتي الروح يوم انك على خبري
مابين الاحيا الصحاح وبين الامواتي

خلاص .. واللي خلق في خدك الجمري
لون الضما .. والضياع .. ونزوة اوقاتي

حبيتك آنا .. نعم .. حبيت .. وآنا ادري
اني ليا جيت احبك ترعد شفاتي

حبيت .. والحب ( هفوة ) وامتلا صدري
واخاف تكثر مع الأيام .. هفواتي

على اي حال .. الحياة احكامها تجري
بدبرة اللي رفع سبع السماواتي

وان خاب ظن القلم فالماضي المزري
يبقى العشم فيك يالمستقبل الآتي

جيتك صراحة ونام برمشك الخدري
ذيب الخيانة .. وكابوس الندم عاتي

من بعد ما اهديت قلبي والهوى العذري
واهديتك اغلا قصيدي واجمل ابياتي

ما كنت اصدق يجي في يوم من عمري
تحاربين الغرام اللي ملك ذاتي

حماقتي يوم سلمتك زمام امري
واستاهل اللي يجيني من حماقاتي