طارت الطير بارزاقها - عبدالله بن سعيد الحارثي

أي عشرة.. وايّة أحباب.. وايّة كلام
واي خطوة جيت راكب على ساقها

مات حبك وانتهينا من 11 عام
وجف معسول المحبة وترياقها

والعهود اللي تنامت وصارت حطام
من سرق منها الصراحة ومن باقها

رحت وانا استل وجه الرضا والملام
واعتصر من جل الاحلام ودقاقها

رحت والدنيا سعة .. والهيام والهيام
غيمةٍ عدّت ولا ,,لاح برّاقها

شف رحيلك كيف صدّر علي السهام
شف مضاربها بصدري ومزراقها

شف عيوني في عواصف رحيلك غمام
ما بكت لعيونك السود وفراقها

ماكبتك الا خسارة عوام وعوام
طوّلت والعين ما جفت احداقها

ادرق الدمعة ليا مر وجهك وانام
واشعر اني ما تسيهلت مدراقها

الليالي درستني دروس العظام
زلزلت تركيبتي صفعة طراقها

قالت ان الحب في غير دربه حرام
وان بعض الناس كذابة اشواقها

وانت ياللي غبت بين الزمن والزحام
جيت مثل الريح لا طاحت اوراقها

روح صدقني نفذ منك كل الغرام
المحبة جف ماها وترياقها

روح والله ما بقى لك بصدري كلام
ولا بقى لك عين تستنجد إغراقها

مات حبك في خفوقي من 11 عام
وانتهيت وطارت الطير بارزاقها