لى ذوق - عبدالله بن نايف الرويس

في سمو الشيخ : راشد بن مكتوم .

لى ذوق والعالم كذلك لها ذوق
وذوقى عن اللى ما يجوز إمتناعى

وإليا لقيت بضاعةٌ ترفع السوق
فى مشتراها أبذل جميع المساعى

ولا بعد سيست لى ساس طاروق
ألا على الجال العزاز الرفاعى

وفالاتجاة اللى جذبنى له الشوق
ركزت ثاقب نظرتى وإطلاعى

من عام هجسى يتجه شرق ويتوق
مثل النداوى يوم يدعيه داعى

وبعد وردنى داعى الشيخ مسيوق
نكسب شرف تنفيذ الامر المطاعى

وأصير أنا السابق ولا نيب مسبوق
من نجد والمنصى وزير الدفاعى

فالديرة اللى شانها شامخٌ فوق
فى ظل حاكمها طويل الذراعى

الشيخ زايد جارة الله من العوق
اللى دقم عنها سنون الافاعى

أسس دعايمها على متن شاهوق
وحافظ عليها عن جياع السباعى

لين أصبحت تزها فلانظار وتشوق
وتأخذ هموم اللى بعينه يراعى

خلا صحاريها بساتين وعذوق
فالصف الاول فالمجال الزراعى

وأرجع لوصف دبى عن عد مأثوق
يعدله عدٌ يشد إستماعى

يقول فيها رونق العز مرموق
بأمان ومن المفترق والجماعى

مكتوم بجهودة تسامابها فوق
بسيرٍ حثيثٍ ما وراه إنقطاعى

والشيخ أبو راشد حضنها عن البوق
وبين الدول وضح صداها الاذاعى

ويوم اهتمامه صار فى جيدها طوق
تميزت فى مجتمعها السباعى

مثل الهنوف اللى لها القد ممشوق
اللى نسبها يشترا ما يباعى

درت خليج ما سلبها بمفتوق
لامجاد أهلها فى سماها شعاعى

وحنا نصيناها بمفتاح صندوق
صدرٍ لاهلها به ر حب وإتساعي

حب الوفا لاهل الوفا ساقنى سوق
غير الوفا والقدر مالي دواعي

الأ عزيمه باسم برقا وإسم روق
ونبا نكررها نهار الوداعى

من شان تأخذ فى هذاليل ساحوق
أيام بين جبال نجد المقاعى

لجا على أعلا نجد رعاد وبروق
والسيل ضاقت به بطون التلاعى

ومعك أشقرٍ جبر العضا مابه دقوق
قرناس ريشه مثل ريش المراعى

مطروحٍٍ أول نزلت الطير بسبوق
يعجبك وجهه لا خذيت القناعى

اليا صفى وجهه على الطلع بصدوق
وجه الشجاع اللي بحقه يداعي

يرهى على برقا الجناحين بلحوق
ليا شافها فاعت على البعد فاعى

وتدوج ومضّحاك فى جال مشقوق
ومضواك فى بيت الشعر والشراعى

فى خايعٍ بيت الشعر فيه مطقوق
يبنونه اللى ينهضون الرباعى

ويعرض عليك أصناف من خيرت النوق
وضحٍ مراثمها عليها الرقاعى

وضحٍ لنا فيها ملذات وطروق
معها نجوب فجوج نجد الوساعى

فيها أوضحٍ من طلعت سهيل مطلوق
أما على الاثناى و الا رباعى

عليان من عليان فيه أصل وعموق
مثل الذهب ما يلحق أصله نزاعى

وان كان جازت لك فلا عنك مفهوق
حيث أنها ما غير عبر ومتاعى

واللى لهم مثلك مواجيب وحقوق
ما هيب غاديتٍ علينا ضياعى

يالشاعر اللى لك بالامثال غدروق
طرايفٍ مثل الدوا للوجاعى

ما حاورت بيتٍ من الكتب مسروق
جوعا الهزاله بالجزاله شباعى

وبينك وبين الطيب ميثاق وعموق
أما قرابت جد ولا رضاعي

وسلم ودم ما شعشع النور بشروق
ويدوم عزك ياحميد المساعي