فتحت ماسنجرك - عبدالله ذويبان

نسيت صوتك و كلماتك و جوالك
و نسيت أسمك و عنوانك و أيميلك

و نسيت باقي كلامك طبعك أفعالك
يعني أبشرك حتى لون منديلك

هذا و أنا منتظرك و شاري وصالك
تصد عني لو ايامي مقابيلك

لو تشرب المر مثلي ماتت آمالك
تخيل أني أحبك بس ما أجي لك

أرحل و أخليك وسط الليل بلحالك
لا حن قلبي و لا أنت بمحتمل ليلك

تذكر؟ و أنا اقول يا قلبي هنيالك
حبيت مثلي و غنت لك مواويلك

يا شيخ شفني تموتني و أنا أحيالك
أروح أبشكي غرامك و أرجع أشكي لك

عز الله أني قريب أقرب من ظلالك
و عز الله أني تخيرتك على جيلك

و اتذكر شلون؟ كنت أجيك و أقرالك
قصايدي فيك و أنت تقول: يا ويلك!!

والله لأذبح أبوك و عمك و خالك
و أذبحك معهم و أسويلك و أسويلك

أياني و أياك يسمع غيري أقوالك
أبيك ملكي و لي وحدي مراسيلك

و طبقت شرطك و صار القلب منزالك
سكنت وحدك و لك جندك و لك خيلك

سبحان ربي وش اللي غير أحوالك
خلاك تنسى أختراعي (فن تدليلك)

ما أقول بأني شجاعً شِرِب فنجالك
لا و الله الا تعبت أشرب فناجيلك

زرعت عمري و شوقي فوق سلسالك
و أن ضاق صدرك على دنياك أغنيلك

الحين توي عرفتك بأكثر أشكالك
و ألحين توي عرفت الحين ( ماني لك )

أكيد مبداء حياتك و أجمل أمثالك
( أغنم زمانك مدام انه مصافي لك )!!

أن كنت رايح عوافي و السعد فالك
ما هوب انا اللي اذا تقفي بنادي لك

و أن كنت تلعب على الحبلين بحبالك
على الله الواحد المعبود تعديلك!!

فتحت ماسنجرك وريتني حالك
مستني أني أرحب فيك يا حليلك!!

و أن ضاقت الأرض فيك و ما أحد غنالك
و دورت لك من يغني فيك و يشيلك

تذكر أني أذا مريت في بالك
صديق حزنك و جوالك و أيميلك