بندق فالجهاد - عبدالله ذويبان

بسم الله الرحمن رزاق الأوادم و العباد
والحمد لله الذي يهدي النفوس لطيبها

أستغفره و أتوب له و أسعى و أجاهد فالبلاد
و أدحم و أزاحم و اجتنب شك الأمور و ريبها

شاعر كبير و فكرتي فكره و أساليبي جداد
و لسان ربعي هي تماري بي و انا أماري بها

أخذتها من طيب راسي لا غرور و لا عناد
و أخطيتها مليون مره ثم جيت مصيبها

و الحين صار أسمي على بعض الطواريق أعتماد
و المسأله ماهيب فالحبكه و لا تركيبها

المسأله سهله و لا تحتاج جيش و لا عتاد
( أصبر على الدنيا شوي ) و يرخي الله جيبها

يا أبن آدم انت اللي زرعت الزرع و أحرقت الحصاد
و الله كتب هذا على وجه السنين و غيبها

لا تلٌحق النفس الملام و لا تعرٌضها الكساد
مالك و مال السلعه اللي يعجزك تهريبها

عز الله انك يا عزيز القوم عساف الجياد
و النعم فيك و في بني عمك و لا توفي بها

كريم طبع و وجهك أبيض مير ذي ( كبوة جواد )
و اهل الوجيه البيض لو طاحت حرام نعيبها

و الفارس اللي لا ( كبا ) خيله تعلم و أستفاد
يشتد عوده و يعسٌف خيله و لا يصخي بها

طالبك طلبه يا سليل الطيب دام الضغط زاد
الشعر خله و العلوم الطيبه تحري بها

يا لابتي يامطير يا صفوة رفيعين العماد
يا مهذٌبة روس الرجال اللي عصا تهذيبها

ربعي بني عمي عيال الموت فرسان الهجاد
الكاملين بعين ناشدها و عين مجيبها

طيبٍ على طيب و كرامة نفس و سيوفٍ حداد
و عقول شالت طيب مجناها و شالت طيبها

يامطير يوم العلم علم و علم عبدالله وكاد
في ذمتي لا جيت أوديها عرفت أجيبها

و الشعر كانه مشيخه عفت المطيٌه و الشداد
الشيِخه اللي بالهروج الناعمه مالي بها

الشعر دمعي لا بكيت و هب في وجهي براد
و الشعر تنظيم الجروح و صفها و ترتيبها

و الشعر مفتاح الشعور و ترجمة قلٌ الرقاد
و أشياء ما أصعب من كتابتها سوى تجريبها

ما جيت أبكسب من نجاح الشعر بندق فالجهاد
و لا جيت أدوٌر لذة الدنيا و لا تطريبها

الخير واجد و المرابع ريف و الدنيا حماد
و العبد حدٌث عن نعم ربه و انا اهذري بها

الحٌر فعله ما يبين الا على وقت الهداد
و الخيل ما يعجز مدربها على تدريبها

من يوم يبدون السباق و يصبح الموقف حياد
و الفايزه ندري بها و الخاسره ندري بها

حتى ان غلطنا فالرجال تكون غلطه ما تعاد
أما حشمنا ( قدرها ) و الا حشمنا ( شيبها )

من حكمة الله في عباده قوم لوط و قوم عاد
مضرب مثل للعالم اللي ما تخفي عيبها

دستورنا القرآن و السنه و بعض الأجتهاد
الله يديم أهل العقول النيٌره و يثيبها

الارض ضاقت و الوطن مافيه قرب و لا بعاد
و القوم شحٌت في ابناخيها يجي ترحيبها

أطرقت راسي للهوى و أرخيت عيني للسهاد
و القلب في تشريقها و العقل في تغريبها

أن رجعتني لابتي حاميت عنها بالزناد
و أن قدمتني يذن المذن و أنا أصلي بها

القلب من دم و لحم و الضلع من صلب و جماد
و أن رجعتني( ذيبها) و أن قدمتني ( ذيبها)