فؤاد سنتر - عبدالله ذويبان

ياللي ينادي لي غرامك و أنادي
عليه كني فاقد الشرب و الزاد

تعال خذني للسهر عن عنادي
يا آول و آخر علامات الأعياد

أبيك لا تحسب جفاي و بعادي
عمر الهوى ما كان ينقاس ببعاد

عمر الهوى ما كان شيء أعتيادي
يجيك فجأة دون تجهيز و أعداد

يا أصعب طموحاتي و أوسع بلادي
جمهوري آمن بك جماعات و أفراد

عطيتك ايامي و ختم اعتمادي
و نسخت لك مفتاح و اهديتك بلاد

و الحب صدقني ماهو شيء عادي
ما يمنع الارواح تفريق الاجساد

أن جيت أفكر فيك بعت المبادي
عشان اجي منقاد و اروح منقاد!

لأن مبداء رغبتي بأنقيادي
مرفوض في ملة حروفي و الاعداد

و أن رحت أفكر فيك في جو هادي
أستغفر الله كنت اوصل للألحاد

يا اوضح تراكيب الشعور الرمادي
يا كلمة الزعلان يا ضحكة الجاد

فؤاد سنتر لا يا سنتر فؤادي
يا مواجه اصعب قصة عناد بعناد

عليك بسم الله خل التفادي
تصادمي وياك لا صار وش عاد؟

يا مجلس الشعب الحكيم القيادي
يا سيد الاحباب في عصر الانداد

تركتني رايح مع الناس غادي
و الدله الصفراء تبي (بُن) و قناد

و تركتني مابين حادي و بادي
اقفٌل الاصفاد و أفٌك الأصفاد

و انا بياضي صار يكره سوادي
تقفلت بيبان و اسوار بغداد

تبعد و انا بموت و اقول:عادي
لأن موتي فيك من ضمن الامجاد