هذي العادة - عبدالله ذويبان

أحمد الله و أشكره عن ما وهبنا
و أعبده لو ماوهبنا او وهبنا

في كلا الحالين نرضى بالمقدر
مؤمنين و ما يزعزعنا كربنا

بعدها و الشعر لو يكتب وراثه
مابقى فالارض شاعر عنده ( أبنا )

مثل ما للشعر قيمه عند جدي
عندي له حبكه و تركيبه و مبنا

أن عسفته صار بيديني و أقوده
و ان تحالفنا على النوم اغتربنا

جيت فيه أهني الشعب السعودي
و أنشر البيضاء و أهني منتخبنا

و أرفع ايات التهاني للقياده
للوطن و كفوف حمايٌة جنبنا

و الشهاده حق للأنجاز قصه
دارت و صارت و حنا في طلبنا

جاتنا دعوه من كويت المحبه
دار اخو مريم عربها من عربنا

و أستعدينا على شرق الجزيره
و بهدوء اعصاب للقادم حسبنا

مرت أيام المعسكر في توافق
ما خسرنا فيه بأضعافه كسبنا

و أقترب موعد عوايدنا و حنا
ما نحس أنه قرٌب حنا قربنا

ثارت الدنيا مجلات و جرايد
و ألتزمنا الصمت و أثبتنا أدبنا

أتكلنا بالله و فيه التوكل
و أبتدا مشوار الأمجاد و ذهبنا

أتجهنا للكويت و شعب جابر
يا سلام الله عليكم يا نسبنا

ثنوا الترحيب وافين الخصايل
و الحكم صفر على اللعب و لعبنا

خطه و هجمه و تمريره طويله
و انتهت ذيك المباراة و غلبنا

أقتنصنا الفوز و أشعلنا التنافس
و أقتربنا و أقتربنا و أقتربنا

ليه أطوٌلها و هي جداً قصيره!
( الذهب من قبل لا نبدا ذهبنا )

من عوايدنا أذا رحنا نوينا
و من عوايدنا اذا جينا جلبنا

نلعب و نبدع و نُظهر فالملاعب
من عجيب أسلوبنا صافي عجبنا

يا وطنا فيك نسعد و نتبارك
كم قرينا من غلاك و كم كتبنا؟

فالمواجه ما تلقينا الهزيمه
من حماس أجسادنا يحرق لهبنا

و أنت خابرنا أذا ثارت حروبك
ما جهلنا فالحروب و لا أضطربنا

لو تحط الموت في كاس المدافع
و المدافع نار و تسوقه شربنا

كيف يوم الكاس في دورة ( خليجي )
نشربه مليون مره ما تعبنا

نحتزم و نموت من دون البطوله
هذي العاده و هذا هو ( لقبنا )