فندق ميتروبلوتين - عبدالله عطية الزهراني

طارت بقاياك يادخان في غرفة
نفثتها بإنفعال وفاحت الريحة

في بادئ الأمر دبّت فيني الرجفة
ثم اعتراني سكون ,او قول : تتنيحة

تأرجح الراس بين الثقل والخفة
ياويحه ان ما بقى مرفوع يا ويحه

ياليل يابرد يا جدران مرتجفه
ياصمت ناسي الكلام وداخله صيحة

ياوجهي اللي جهلته كثر ما اعرفه
يا حلمي اللي انتهى وادعي له البيحة

ان كنت ناجح فأنا ماجيت بالصدفة
وان كنت فاشل فأنا مااخترت هالطيحة

وحدي بفندق كبير وساكن بغرفة
الناس تشرب وانا مسطول عالريحة