قصائد قابلة للكسر - عبدالله عطية الزهراني

صحيفه مرفوضه
قلت اباحرّر صحيفه حائطيه اسمها (ضوء النهار)
تنقل اصوات (الشباب) و (العجايز) و (الصغار)
وانشر اسرار المدارس
والعوانس
واخر اخبار الصراع اللي نشا بين المكانس والغبار
وانْ تجاوزْت الخطوط
(خل عمّال الرقابه تسجن السيّد جدار )
وكل يوم اصدر لقرائي عدد
كل صبح انشر لهالعالم عدد
(لين تنفد كل جدران البلد)
مكافحة التسلل
تفتح الشباك تتسلّل بعوضه
تقفل الشباك تزعجك البعوضه
(شيّ مقرف)
تدري عاد اهدم الجدران واسكن تحت سقف المنزل اصرف
مافي داعي للنوافذ طالما صارت منافذ للبعوض
هناك الساعه سته ونص
ف (اول الشارع تجد بائع صحف)
ف (آخره يصدفك بائع ارغفه )
مجتمعهم مختلف
ف (الخليج) مالقيت اللي ينادي عالجرايد
ماادري مات الناس
والاّ
(لا احد يقرا الصحف)
اشاره
ساحة الشعر (الُهراء)
قبل شهرين اخرج الشاعر قصيده
بعد شهرين افردوا له في لقاء
الكرامه كلمه
طالما انّك رافض (ن) مبدا الخضوع
شقّ بطنك وارمْ معدتك الوسيعه
لأجل تنسى انّك (تجوع)
لأنك انْ جعت انحنيت
لا فرغ بطنك خضعت
(كيف تدعو للتحرر وانت عبد لمعدتك؟)
شهادة مجروحه
يكفي الكويت ان الكويت امّ لأثنين
قتيل (ن) استشهد وهو يحمي العرض
واسير باع العمر كله فدى الأرض
واثنينهم راحوا وغابوا عن العين
لكنهّم
باقين
باقين
باقين
باقين
(ويكفي الكويت ان الكويت امّ الأثنين)