انطباعات مهزوم في لعبة بلايستيشن - عبدالمجيد الزهراني

ثلاث اهداف يانوره
هزيمة ( حب ) أو ( كوره )
دَلَقْته فوق تنوره
ورى حرفين مكسورة
تعالي نبتدي ( اللعبة ) من الأول
من الماضي
دخيلك يالله نتحوّل
من اول حكينا الفاضي !
هنا ندخل في ( اللعبة )
هنا من أبسط الأشيا الى الصعبه
ونستغرب :
أحد يولد فقير وفيه احد أغنى
أحد مو لاقي يتعشّا
واحد يحصل على مليون من مغنا
وياخذنا الحكي الفاضي
من النصّاب
من الفرّاش إلى السوّاق إلى المسئول
من اكبر موظف ينهب الدوله
إلى أصغر موظّف ملّ يفطر ( فول ) !
دخيل ايديك يانوره
أنا شاعر عجز لايشغل الجمهور باهدافه
ولكنّه رفض رشوة لغه ، تطلب شعر تافه !
قالت : أبخسر عشان تفوز
قلت : العبي لو سمحتي زين
قالت : أبهزمك ، قلت : يجوز
لو انهزمت انتصر بعدين
الحظ يحتاج فك رموز
ويحتاج ( لغز القدر ) شوطين !
قالت العب من جديد
قلت : كم ظالم تدك الأرض رجلينه بحريّه
وكم مظلوم رجلينه يطوقها الحديد
قالت : العب
قلت : لكن ، بعد احرر من سجون الشاشة الاف العبيد !
ماعرفت النصر يانوره سوى في ( حصّة التاريخ ) لمّا كانت الغزوة تقررها عصا أستاذ
متحمسّ ل ( ربط ) الخيل في ذهني ، ولكن ، للأسف ماكان هذا من حماسه لانتصارات
العرب ، والا صناعة جيل من طلاّب يبنون الحضارة
كان همّه كيف ينهي منهجه ، و ( يحلل ) الراتب ، ويتقيّد بتعميم الوزارة !
كنت اظنّ أنّي ب اشوف ف نظرته : عثمان بن عفان في جيشه يغير
للأسف : شفت الوزير !
قالت : العب
قلت : يالله
قالت : ابغى السرعة أَزْوَدْ
قلت : اشوف النصر ( كذب ابيض ) ، واشوف ان الهزيمه ( صدق ، أسود ) !
هو ( لعبتك ) عمري اللي به تسليتي
من حزن ماضيه ، لا ( كوميديا ) الآتي
ياليتني نمت ، أو ليتك تعشيتي
أو انشغلنا بحاجه غير مأساتي
شفتي ( يبنت اللذينا ) كيف سوّيتي
( وش دخّل ) اللعب في لعبك بونّاتي
في داخلي ( ذات ) مهزومه ، ولو جيتي
ماكنتي اوّل ولا آخر من هزم ذاتي
مليت ( الاعبك ) يانوره ومليتي
لاعشت نصرك ولاعشت انهزاماتي
تعالي نطفي ( اللعبة )
ونطوي ( السلك ) من ( توصيلة ) الكهرب ، بلا احساس ْ
ونرقد ، وان سألنا الوقت قلنا له :
رقدنا زيّ كل الناس !