للمرة الأخيرة - عبدالمحسن بن سعيد

هين مردك للفرج يأكبر الضيق
دام الليالي تقتفيها ليالي

هي بس تبغى طول صبر وتوافيق
وأشيل هم الناس كله لحالي

وعمر المربط مايسوق المطاليق
والحر ماترضيه غير المعالي

ياصاحبي وإن زاد ظلم المخاليق
فلاتحسب إن الله عن الخلق سالي

والطيب يمحى العيب عرف ومواثيق
والا الخطا ماله على الطيب والي

واللي جرحني بين حدب ومعاليق
مأخفي عليك انه الى الحين غالي

ياحلمي اللي مالك اليوم تحقيق
حبك حقيقي بس وصلك خيالي

والحب يفضحني وان اخفيته يويق
وإن مامضالي بالوفا مابقالي

جرحتني مختار ياحالي الريق
واسامحك مجبور ياراس مالي

صوره ولا يحتاج الإحساس تعليق
أركض رجا ويطيح ميّس ظلالي

وان كان بيبان المشاعر مغاليق
فماهو جديد ان الزمن ماصفالي

ليت الهوى جمعه ولا فيه تفريق
أوليت ماللبعد فالقلب صالي

ياصاحبي وان شلت لك فوق ماطيق
فأنا لحالي جيت وأرحل لحالي

وهين مرده ينتهي كل هالضيق
وأقول للمره الأخيره تعالي