صورتك - علي السبعان

البارحه صورَتْك.. ضمّت ضلوعي
تخيّلي.. ضمّيتها لين ضاقَت

(تثاوبَت).. واطفى نِفَسها شموعي
وارْخَتْ هدَبْها في هدَبْها وراقَت

تصوّري.. نامت!! ولولا دموعي
سالت على وجْناتها ما اْستفاقَت

تأملتني.. قمت الَمْلِم خضوعي
وامسح جفونٍ بالمدامع تساقَت

تبسّمَت.. واضحِكْت.. من غير ما اوعي
وعْيوننا من غير ما اقصد تلاقَت

تساءلت: زعلان؟! تعرف طبوعي
كم ذِقْت من حِدّة مزاجي وذاقَت

قلّبتها.. صارت ملامح ربوعي
قبّلْتها.. عتْبَتْ عَلَيّ وتشاقَت

قالت: بَعَدْ للْحين تنطر رجوعي
تَمْتَمْت: ما غيرك لـ.. هالعين لاقَت

في غَيبتِك.. ضاقت بقَلْبي ضلوعي
لا والله الاّ (دبيّ) بالقلب ضاقَت