بحة الغربة - علي السبعان

موشّح بحّة الغربه كسر صوتي وغنّيتك
وشلت الصوت لين انخت مراكيبه وشيّلته

وقلت اسمك من اول حرف، بالأحرى تهجّيته
ويومٍ مرّ بلساني طعم سينه تثاقلته

طعمته غير عن عيدك و(حلقومك) و(شكليتك)
مع اني صار لي كم عيد لا جيتك ولا كلته!

تمنّيتك تعرف انّي ولا مرّه تمنّيتك
بعدني يابس الراس الذي كنته ولا زلته

بربّك ما تذكّر يوم انا وانته وناديتك
وجاوبني صدى صوتي يردّ اسمك وقبّلته؟!

تكاثرتك عليّ اول.. وانا اللي ما استقلّيتك
وقلّ اكثرْك.. هو باقي كثير الاّ وقلّلته!

وانا اصغر منك كم مرّه تطيّحني وشلّيتك
وانا اكبر منك كم مرّه عثر قلبي ولا شلته

وكنت اكبر وتكبر بي.. وكلما طلت حبّيتك
واحس اني اطول اكثر إذا هالطول لك طلته

وصرت اكبر وتصغر بي إلين اكبر فتافيتك
إذا ما احصّله ماازعل ولا افرح كان حصّلته

تصدّق صرت اسدّ اذني عن اسمك كلما اطريتك
واذا مرّيت في بالي ثقل راسي ونزّلته

واذا مرّك كلام انّي تذكّرتك وسبّيتك
أنا مااقول لك قلته ولا باقول ما قلته؟!