سيدي - علي السبعان

( القصيدة التي ألقيت بين يدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمناسبة تشريفه الحفل الذ أقامه لسموه سعادة الشيخ علي بن سعد بن مفر شيخ قبائل بني مغيد وبني نمار)

يا سيّدي وانا مااقول لْكل احد يا سيّدي
مااقولها يا سيّدي الاّ لمنهو قدّها

وانا اشهد انك قدها وارفع بها راحة يدي
وامدها لو من بعيد وكيف عنك اردّها

وانت المعزّب الاجودي وابن المعزّب الاجودي
اللي كأن الله كتب في بطن كفّه (مِدّها)

يا مرحبا ترحيبة سمحه وخاطرها مدي
أوسع من ارض المملكه من حدّها لى حدّها

ترحيبة ما هي بمن جودي ولا هي بجهدي
حبك قصيده في القلوب وجيت لك أعدّها

أقولها ولي الفخر واورّث الفخر وْلدي
يوم القبايل شيخها يختصني من بِدّها

من بِدّة (مغيد الخطا) و(نْمارٍ) نمار العدي
أضداد ،إلاّ كلمته نضد من هو ضدّها

لبّيت داعي لابتي ولأمر شيخي مقتدي
ولشوفة اللي سمعته عطّر غيابي نَدّها

ولفاتنة عمري ومعشوقة صباي ومولدي
الجادل اللي من أساميها البها ولْخدّها

بنت الجبل، حورية الصخر وقمره العسجدي
بعت الجهات الا الجنوب وجنبتني وِدّها

حتى(دبي) دلّوعة البحر وجسدها المرتدي..
فتنة قصير الما، لعين (ابها) بغيت اصدّها!!

ضحكت لك وضحكت علي.. وشفت غاية مقصدي
ما بين جور مقارنه معك وعدالة قدّها

يا سيدي.. يا سيد (أبها) والبها .. خذ موعدي
وان قبّلت (ابها) يدك قبّلت اصابع يدّها

يكفي شبه هتانها او قل تشبهه الندي
بالديمه اللي ينسكب من غيمك كفك عِدّها

وان (الشفا والسوده ونهران) جارات (الجدي)
عافت جواره واقبلت لك بالرقاب تْمدّها

بنت السحاب وبرقع الغيم التهامي سرمدي
من حقها بنت الندى ما في المداين نِدّها

(خالد) ابوها وانت بِن عمّه وعضده يا بعدي
واصبحت عم (ابها) ونايبها وجدك جدّها

( عبدالعزيز) معز من والى مذل المعتدي
في الحرب زيزوم الوغى.. في السلم سلطان الدّها

يوم احتزم بالاربعين وفج نحر الجرهدي
حبل المطيه مرتخي وحبال عزمه شدّها

في ذمتي ما ردها بالاربعين بواردي
ولا سنان الرمح في (المصمك) لحكمه ردّها

لا والله الا ردها قبل ان يفارق (الاحمدي)
في راسه العاصي بنى دوله ودوله هدّها

ذا جدّك ومجدك، وشخصك قدّها يا سيدي
والاّ القصيده يا طويل العمرما هي قدّها!