العسكري والحرامي - علي السبعان

يا وين حِنّا وْوين وين العصافير
ما غير نتسمّى عليها اسامي

حِنّا خذَتْنا خدعة الركض والسير
نحسَب سراب ارزاقنا (سوق حامي)

والطير ولّتْها لوَجه المقادير
ترمي الجناح وْلا تحوف المرامي

دايم نطالع الاْرض .. وش عنده الغير؟
والطير تنظِر للفضا ..فرق دامي !!

كنت احلَم اصبح طير من يومي صغير
كنت افرِد ايديني واقلّد حمامي

والِـمّ من ريش الحمايم على البير
واسرق بعَضْها من وسادة منامي

سوّيت لي جنحان ما صرت انا طير
وَلا اقتنعت انسى وابدّل كلامي

مرّت ثلاثيني وانا مااعرف آطير
ولا طاب لي في الارض مرّه مقامي

ْأثره مهو بـ..الريش لـى يرفع الطير
نقا الضمير اللي يخلّيه سامي

الطير وش خلّى بَعَد وقتها بخير
ما فيه منها العسكري والحرامي