كذا يا غصن - علي الضوي

الإهداء لخالد الشامخ بعد أن رزقه الله بزينة الدنيا (فهد)

كذا يا غصن لاويه العطش والصبر خمس سنين
كذا تاخذني بعيدي قبل ما ارتب ثيابه

كذا تاخذني أمواجك بلمحة صبح واغرق لين
تلعثم بي قصيدي ماعرفت اموت واحيابه

تبشرني بحلم مر بين الياس والتخمين
تبشرني بعطرٍ ضجة انفاسك من اطيابه

تذكرتك عيونك بحة انفاسك قبل عامين
على بسمة طفل ياثقلها يا وحشة غيابه

ابارك ليه ابارك ليه اقول بشعر مبروكين
وانا الضامي معاك وكل بيت عروقي اولابه

تبشرني خطا رح بشّر اوراق العنب والتين
وشف كيف الشمال اثمر نخيله لاصغر احبابه

تعبت اتخيّله مادري متى والقاه ما ادري وين
كأنه وعد لا صدفه ولاني حاسب حسابه

متى آشوفه متى آبوسه واغني له معك بيتين
متى آضمه متى ياخذ يدي لعبه من ألعابه ؟

وخبرني ملامح ضحكتك هي باقيه للحين
وهاك الحزن باقي للفجر تقرى من كتابه

أحسك صرت أجمل صرت أطول صارلك يومين
كأنك مانت خالد بس خالد واعرف أسبابه

أحس أنك كأنك صرت غيرك بس معذورين
بعد ماذقت بابا من طفل وشلون تتشابه