صُوتِكْ الوَاهِيْ : مَلاهِيْ - عمر المسفر

حنا أنتشابه ف الجروح
أنتي ياخذك الحزن
وانا يلبسني النزوح !!
حنّا بالأحرى أنتشابه
في الكتابه !
في حلوم العاشقين مْن الغلابه
ومع فراق أجسادنا !
صرنا نتباعد كثيييير
شوفي كم برد الشتا جمد ضلوعي
كم تقلص داخلي حزن ال متى
باخر فصول الكابه
وأنتي أنتي
داخل الصدر اليباب اللي سكنتي
تعبرين الحلم ريح
جيتي وعيونك منافي
تفتقد فيها الرحابه
تذكرين ؟
كان في أول لقاء بينك وبيني
إنكسار عيون يملاها الحنين
وبسمتين
ليتني ماشفتها عينك : تدينك في خجلها
ورعشه يدينك تؤدي لإنتثار الدهشه داخل بوهتي !!
وصوتك الواهي : ملاهي
أرتكبنا الحب شوفي كم تعبنا ف أرتكابه !
من تفاصيل الحضور
لين إعلان الحزن حزه غيابه
وانا أغني :
أش كثر عينك حزينه ؟
أش كثر يطغى رحيلك ؟
لاخر حدود الفضاء
لين ياخذك البُكاء
بينك و بينك
من هنا تمطر سحابه
مع مطرها تبتدي عينك مطرها
أكسري الحاجز بيدك !
وأرحلي عني بعيد
لأنّا بالأحرى نتشابه !
والتشابه أول دروس التنافر
والتنافر يعني أحبك ثم أغيب !!