لحظة - عواض العصيمي

اللحظة اللي تسوق الطاوله للقلق
كانت شبابيك يفتحها ويصغي لها

كانت عصافير لذتها تمر الأرق
في عتمة اللوح وتعانق محابيلها

وكان الوحيد الذي بين الشفق والشفق
غيِّه سرق غايته واحياه تاويلها

الغايه اللي يبي، منها يثور الطلق
والغايه اللي تريده فاض به كيلها

داست على رغبته حتى شفير الرمق
يوم انجلت فالمحابر بادية ليلها

قبل الورق والطوى .. غَلْ الجنى والورق
من شان في لحظة التنوير يضوي لها

مغرم يمر السماء .. سارق يمر الغرق
كم له على ما غفا العصفور يحكي لها

يا صغرها الأرض والركض الغبي ف النفق
يضيق بالأرض والحفرة يغني لها