قصّة وكتاب - فهد المهوّس

نقطه من أول سطر والباب يفتح ألف باب
والشعر يرسم سما .. وتعانق الفرحة شعور

ونقطة من أول سطر والعلم يبغاله جواب
والسعادة ماتجيني .. واللقاء اصل الثبور

فارقتني هالمداين .. واستحليت السحاب
داهمتني دمعتين وبسمةٍ خجلا تثور

يا فهد حالي من ايام الصبا فارق صواب
من تركت ايام عمري صارت الحالة دبور

ليه دمعي يسبق الخطوات يامال الذهاب
ليه حالي ينحدر ثم تذبل اوراق الزهور

في بداية قصتي إهداء وانهيت الكتاب
بقصة الطفل اليتيم ودمعته بين الحضور

وكني المح حالي امشي في متاهات الضباب
حايرٍ مابين خطوات الرجا و سكة عبور

نوب امشي بالهدواة .. حالتي فيها ارتياب
نوب امشي بالعجل والأرض من تحتي تدور

كل هذا لأجل اواصل والمحطة للإياب
والسكك تتبع طريق وعاقني كثر الصخور

قمت انادي ( للغياب وللغياب وللغياب )
وقمت انادي ( ياحضور وياحضور وياحضور )

مادريت الا بدمعة في عيوني .. تٌستَجاب
وماسمعت الا صراخ الأرض وسكان القبور

وما أشوف الا طريق وسكته دوماً ذهاب
ومالمست الا بعض اشياء من باقي عصور

وما أحس الا بضيق انفاس زفرات العذاب
وما اذْكر اني عايشٍ في مرحلة طيش وغرور

ماقويت او ماقدرت اقوى القوي اللي يهاب
ضعت كلي من مفارق من زرع قلبي سرور

ينحت العشاق في صخرة حياة بْلا صواب
وينحت الجاهل حياته في متاهات الفجور

ناس من كثر الغلا احيان يغشاه اكتئاب
وناس من كثر الغلا تنشّب بضلوعه بخور

بس حالي من بعض هالحال لكنّ السراب
حَطني في درب غيّاب الهوى بكل الأمور