القلب الجريح - فهد المهوّس

عمر الضحك ياصاحبي مايحي القلب الجريح
ماغير يزرع بسمته تبقى على كراسته

يبقى الزمن جاير على فراشه لو اصبح طريح
مايعتني به مذهبه لاشاقته طرّاحته

مذهول لكن في متاهاته ندائات الضريح
معقول حظة يعترف ويبقى معه لاشاكته

العمر يذهلني وانا جداً عصي يامستريح
امشي معه لبى عيونه دمعته لاصاحته

مايجرح القلب الشقي الا اجاباته صحيح
ومايترك العاقل خبل كود الكحل لاساحاته

الدمع يغسل هالذنوب والذنب يجعلنا نصيح
والشخص يتبع وارثه والهم عيني شافته

ياشينها لامن رفعت الناس من حولك يطيح
ودك ماغير توادعه لإنك عطيته حاجته

بعض العرب مهما رفعته تلفح اوراقه فحيح
تلقى الدروب اغتالته وحتى الهموم اجتاحته

وهناك من يمشي ورجله ريح وتسابقه ريح
يمشي تحت غرّ النجوم وينام جنمبه ناقته

قلبه نقي مثل البياض ، مايدخله غير المليح
صافي النوايا رفقته تنثر ورود بساقته

وهناك من يسقي الشعر والقاف كاله بالمديح
مرّه يشيلونه طرب ومرّه طرب شيالته

قلبه خضر يمشي ولا همّه اليا قالوا بجيح
اكبر همومه عشقته يبكي قهر لافاتته

وهناك من كبّر وصلى والترف منه مريح
كل السكينة بداخله ويبكي على سجادته

يجلس بمحراب التقى يصيح ل(ربة يصيح)
مخلص لربي بواجبه ويطمع يلبي طاعته

الناس تتكرر ولكن بعضنا حكمة يبيح
انه يحقق حاجته يطمع يلبى ساعته

والدمع يغسلنا ولكن الحيا اصبح يسيح
لاهوب لاقي حاجته لاهو مخلي عادته