لحالك - محمد السبيعي

سلام الله على قلبك وعينك
على غنجك ودلعنتك ولينك

على الليل المعتّق في جديلك
على الصبح المبهّر في جبينك

تزلينه على هونك ويغفى
على طعم الحلا في شفتينك

يا صبح العيد وإحساس الطفوله
عسى الله ما يقصّر في سنينك

لي أكثر من سنه قدام بابك
اولّع شمع خفّاقي ب( ايدينك )

وأقول إن شفت زولك جلّ ربٍ
خلق ناسٍ ب( طينٍ ) نفس طينك

اذا جينا ل( زين ) الخُلق زنتي
واذا جينا ل( زين ) الخَلق زينك

ينسّى كل خلٍ زين خله
وبالتالي يكثّر حاسدينك

وإذا قلتي ومن باب التواضع
أنا مانيب حلوه قلت بينك

وبيني ما أنتي ب( حلوه ) ولكن
حلا الدنيا بكبره يستدينك

لحالك ما لقيت أحدٍ شبيهك
ما غير إنتي لحالك تشبهينك

اذا جيتي جماهيرك درت بك
وإذا رحتي جميعاً فاقدينك

تجين وحسب ظنّك محد يدري
ولكن عاطر أنفاسك يدينك

وانا من ضمن جمهورك وأحسّب
حسابي واحدٍ من معجبينك

لو إنّي بعض الاحيان آتمنّى
يزين الحظ لي واصبح ضنينك

ولكن لأن لي قدر في قلبك
ولي قامه طويله وسط عينك

احمد الله واقبّل راحتيني
واحمد الله واقبّل راحتينك

وأقول إن مر لك ذكرٍ في بالي
عسى الله ما يقصّر في سنينك