آنا بخير - مسفر الدوسري

[ إهداء إلى تيسير عبدالله ] ..
طمِّني يا تيسير ..
وشلون أحوالك ؟
قللي عساك بخير ..
مدري إذا تسأل ..
عن حالي وإلا لا ..
لكنِّي .. انا .. بخير ..
الشمس مخنوقة ..
وباقي النجوم سودا ..
والعتمه تملي الروح ..
وآمالنا تمسي
تصبح تصير جروح
ولا بقى بالقلب ..
حالي ولا مملوح
واخطوه محتاره ..
ماتدري وين تروح
وأصواتنا خرسا ..
نموووووووووت
قبل مانبوح
ولو بحنا وش بيصير ؟
لكن أُخوك بخير
بعض الظنون آثام
وبعض الرجا أوهام ..
و تشابهت فينا
الفرحه والآلام
لكن أظن الجاي ..
من عمرنا مسروق
ومن نومنا مسروق :
الغفوه والأحلام
تحت الوسايد دم ..
فوق الوسايد هم
وطير الفجر لا هدّ ..
وإلاَّ ب سمانا حام ..
منتوف فيه الريش ..
شلون تبيه يطير ؟
لكن أُخوك بخير
تيسير في قلبي ..
يتعذب السؤال
خايف على الأطفال ..
ما أدر لو يلقون باكر
بقايا ماي ..
في قلب هالصحرا
ولا قدرهم بس ..
منَّا العطش واللال ؟
ما أدري يا تيسير ..
بيلقون لهم كرَّاس ؟
وشمس ودفا وظلال ؟
بيلقون لهم أحلام خضرا ..
وفضا ..
وموَّال ؟
يوم يكبرون باكر ..
بتتعدل الأحوال ؟
وبيتعدل اللي في ..
حاضرنا هذا مال ؟
خايف على الأطفال ..
أطفالي وأطفالك ..
من هالزمان الصعب ..
وفيه الليالي طوال ..
ما تبشر ب تغيرر
لكن أخوك بخير ..
أنا أمووت بخير !