الفكسار - ناصر الفراعنة

ألا يارسولي فوق منجوبة اليابان
نبى نبعثك من شان عينٍ حساويَّه

على جيبٍ مغطى تقل صومعة رهبان
على لمبته من وجنة الزين من ماريَّه

ليا ديس بنزينه وهبت هبوب عمان
قحص مثل رجلٍ شاف جنب القدم حيَّه

ولامنك عطيته بالدبل من ورى برزان
تقل صوت مسجونٍ يطالب بحريَّه

وكل من يشوفه يحسبه من طيور الجان
والا نجمة فوق الشيايطين مرميَّه

ولاأطلق شبح لاسمرت سايق الذرعان
تبى تلحق الفكسار لاصاح جنيَّه

وياجاهل الفكسار هاذايت الرحمن
وأظن من ركب فوقه له الخلد مبينيَّه

من حبي الفكسار حبيت أنا اليابان
غدوا لي عيال أعمام والا أكثر شويَّه

تشوف المواتر واقفه كنها الثيران
وهو وقفته وقفة أسد لعنبو حيَّه

أوصفه حبٍ فيه والا أنا يابدر طفران
وهو ماملكه الا عبادٍ غناويَّه

وأنا لو حصل لي ماأكنزه مثل هالحضران
ورى البايكة من فيِّة دوم في فيَّه

علي الحرام إني لسوقه كما الربان
أوطي كفره في كل أرضٍ خلاويَّه

أمسي على نجران وأصبح على الصمان
أدور الوناسة فالسفر روحة وجيَّه

وأزاور حبيب الروح أبو منطقٍ فتان
أبو حاجبٍ سكبه ووجنات ورديَّه

لكن الدهر يابدر خوان ابن خوان
وحظي لاقلت اصحى يقول اش لكم فيَّه