حلّ الشاعر - ناصر الفراعنة

يا ( خالد ) لا تهيضني وأنا قلبي متمم له
على تركت بلادٍ ضاع حابلها بنابلها

تخيلت اربعٍ سودٍ اقصار اعيونهن ثمله
وابن من لا نقض حجه ولا يقدر يحايلها

فوادٍ كل ما وجّه على دارٍ و يمم له
مقاريد العرب دونه مزهبةٍ فتايلها

نحوسٍ من ردى حظه درج فضه وكوم له
من النكبات سبحات مسلسلةٍ سلاسلها

ترى لغزك يا ( ابن مدعث ) ولو حاولت اترجم له
كثير الناس يا ابن الناس جاهلته وجاهلها

وحلّ اللغز في خمسٍ ورا الغارب تهايم له
على عشرٍ قدم عيني تخايلني واخايلها

تشوف أوصافها في غرة المجمول مكتمله
على ذباح أبوها سابت الفنجال وأحملها

الأولى ، عانها بين الجبال السود والرمله
غراميلٍ حمر نشر الشواوي ما تهيلها

وثانيهن ، ليا صامت مقاريد العرب صم له
ولو شفت الديار المجرهده ما تثيلها

وثالثهن ، ثلاثٍ طيرها لا حام لك حم له
تنجلك الليالي السود ولا انته بتنجلها

ورابعهن ، ليا منه شكى الزامل هوى زمله
تغطى والغطا غارات روس القوم يفشلها

وخامسهن ، غراب البين ما حيٍ بيجهم له
اشارة سوّ تدره للقوافل من قوافلها

وسادسهن ، حصانٍ حادسه دبت به النمِله
وعود صيدةٍ منه العوانيد طعم اهلها

وسابعهن ، ولد لا يخدعك لو غرته جمله !!
يصفق ما عدل ميله ولا العدله يميلها

وثامنهن ، لو طوّل لك السبت لا تحيزم له
ما جو الا وعقبه عجيجٍ ترعد مخايلها

وتاسعهن ، حيايا الروض فالمثناه مندمله
والتمت على حس الونس من حدر اسافلها

وعاشرهن ، " سليمانٍ " مضى ما احدٍ جمع شمله
وقفيرٍ غدت به لين كبر وهللها

وحاديهن ، على وضح النقا حذرا تخدم له
عليك بمنةٍ ما احدٍ من العشاق زاملها

وثاني عشر ، برًّ لا يغرك ماه واخطم له !!
اذا ما هو حصل كل كلمةٍ في خاطرك قلها

وثالث عشر ، طرفك شف جديده لا يغطى سمله
عصا " موسى " سحر " فرعون " ما غير منازلها

ورابع عشر ، دانه خلها في شطّها تمله
قراش الحنظله يدمع ولو ما احدٍ بقابلها

وخامس عشر ، ذيبٍ كان قام , انته بعد قم له
(( وسما نفسك ولو هانت فعل كفك يجملها ))