لأَنِّي أُحِبُّكِ - محمود بن سعود الحليبي

لأَنِّي أُحِبُّكِ …
حَدَّثْتُ عَنْكِ عَصَافِيرَ قَلْبِي
فَرَاحَتْ تُغَنِّيكِ فِي أَضْلُعِي !
وَحَدَّثْتُ عَنْكِ ضِفَافَ عُيُونِي
فَرَاحَتْ تَبُثُّكِ فِي أَدْمُعِي !
وَأَعْلَنْتُ حُبَّكِ بَيْنَ الخَلاَئِقِ صُبْحًا جَمِيلاً
عَلَى مِثْلِهِ الشَّمْسُ لَمْ تَطْلُعِ
وَكَانَ الرَّحِيلُ المُقِيمُ عَنِيفًا
بِصَمْتٍ يَمُدُّ مَسَافَاتِهِ
يُمَزِّقُنَا دُونماَ أنَ نَعِي
حَبِيبَةَ قَلْبِي وَنُورَ عُيُونِي ،
تَعَالَيْ تَعَالَيْ
أَنَا عُدْتُ - هَيَّا - فَعُودِي إِليَّ .. أَلَمْ تَسْمَعِي
صَهِيلَ حَنِينِي ؟
أَلَمْ تُبْصِرِي
بَيَارِقَ عِشْقِي ؟
أَنَا ههُنَا فَوْقَ تَلِّ الغَرَامِ
أُلَوِّحُ بِالوَرْدِ فَلْتَرْجِعِي !