العرش - ياسر التويجري

ضحكت وشققت عيني ملامح (رزة) المغرور
خنقت الهرج بلساني وقلت الله يحييني

عرفت إني على بعضي سلاحٍ في يد المقهور
وكنه ياخذ حقوقه شراهه باجزل إيديني

أنا ماهمني إني بسيطٍ راضيٍ مستور
أنا لو مايجي مني سوى مقتلك يكفيني

لإني أدري إن اللي شهد ضدي شهادة زور
يجي له يوم واطري له على التفكير ويجيني

حمدت الله يوم إنه جعلني كتلةٍ من نور
حمدت الله يوم إنه رحمني من شياطيني

مادام الوقت مايدعم طموح ومايمد جسور
أنا احسن لي أتريح تحت أسم المساكيني

لإنه بيني وبينك قهر أتشبه بتيمور
وأنا أصلاً من عروقي ملوكٍ تقضي الديني

وإذا ودك يسمونك بشعرك شاعرٍ مشهور
أنا ودي يسموني عزيزٍ عزتي ديني

أنا ماعزني شعرٍ كتبته في عيون الحور
ولو إني قدرت اقتل قتلته في شراييني

وأنا ماعزني خالد ولا مسلط ولا منصور
ولا ناسٍ تصفق لي وتكتب عاشت سنيني

أفكر وآخر افكاري (أفكر في رضى الجمهور
ومع ذالك كثير اللي مدحني وافتخر فيني

لإنه لو وصل صيتي بشعري لو وراى (لاهور)
أظل بواقعي ياسر ووضعي ماملى عيني

تصدق لو قدرت أجهض قريحت شعري (المسعور)
واسوي مسح لأبياتٍ ترددها محبيني

أبادر مانتظر لحظه ووادع عالمٍ محظور
واقول الله ياربي طلبتك نسني ويني

وإذا هي هرج وعلومٍ على مد الخيال ادّور
أنا ودي قبل لاطلع أطلع عزتي فيني

واصير العاهل المنقذ لأمه ظامها هالجور
وامد الناس من مدة عظيمٍ مايخليني

وامد سبال كفيني على عرشٍ عريض سطور
واحط الشعب في عيني .. واحطك تحت رجليني

واجيبك عندي بقصري وانا الآمر على المأمور
واقول امدحني بشعرك وحلق في بساتيني

وإلى من قلت مايرضي (زعيمك) قلت لك ياثور
صدق شعرك مادام إنه تغنى في عناويني

كذا حققت لك ذروة طموحك باسرع المقدور
وانا مابي من الدنيا سوى(عرش السلاطيني)